الأربعاء، فبراير 29، 2012

قانون SOPA


قانون   SOPA

هو اختصار لـ Stop Online Piracy Act (إيقاف عمليات القرصنة على الشبكة) وهو مشروع قانون طرح في 26 أكتوبر على الحكومة الأمريكية، إن تم فرضه فإنه سيمكن الحكومة عن طريق قنوات القضاء من إغلاق اي موقع يقوم بنشر مواد مخالفة لحقوق الملكية الفكرية ، سواء كان الموقع مستضيف لهذه المواد أو مجرد مساعد على نشرها و لو برابط ! العقوبات التي ستطبق بحق الأفراد قد تصل إلى السجن لمدة 5 سنوات !



مشروع قانون
SOPA و بموجب هذا القانون فإن مواقع مثل تويتر و فيس بوك و قووقل ستكون مخالفة للقانون و يحق اتخاذ إجراءات الإغلاق بشأنها اذا لم تقم بإيجاد طريقة تمنع مستخدميها من مشاركة الملفات المقرصنه !

نعم ما سبق وصفه سيكون صحيح إذا تم فرض القانون وفقاً للصيغة النصية التي ذكرت ، ولكن فعلياً يؤكد معظم المختصين في الاقتصاد و القانون انه في حالة فرض القانون فإنه سيطبق على المواقع التي تتخذ بشكل رئيسي عملية الترويج للمواد المقرصنة هدفاً لها أو تساعد عليها أو تتساهل تجاهها . هذا يعني أن مواقع التورنت و منتديات البرمجيات المقرصنة و مواقع مشاركة الملفات المقرصنة ستكون هي المستهدفه بشكل رئيسي.

الآلية التنفيذية التي سيتم من خلالها تطبيق القانون هي فعلاً ما يميز هذا القانون عن باقي قوانين مكافحة القرصنة ، و منها :

1- فرض حظر من خلال مقدمي الخدمة في أمريكا لمنع وصول المستخدمين لهذه المواقع (سياسة حجب في أمريكا !)

2- التوجيه للشركات المستضيفة بشطب الموقع و حذفه

3- التوجيه لكافة مواقع الشبكات الاجتماعية و محركات البحث بضرورة شطب أي رابط يؤدي إلى المواقع المخالفة

4- إجبار مسجلي أسماء النطاقات بحذف سجلات اسم النطاق
DNS و إلغاء الوصول إليه .

5- اعتبار المعلنين مذنبين قانونياً إذا قاموا بالإعلان في هذه المواقع (تجفيف مصادر دخل هذه المواقع)

6- منع بوابات الدفع مثل
PayPal و 2CO من تقديم خدماتهم لهذه المواقع (معمول به بشكل كبير حالياً)


نظم إدارة المحتوى

نظم ادارة المحتوى هي نظم معلوماتية تستخدم لأتمتة عملية النشر الإلكتروني،و تسهيل إدارة دورة النشر و التحرير و الإخراج الفني،وذلك سواء على الشبكات الخاصة إنترانت أو على إنترنت.

يقوم نظام إدارة المحتويات بعدة مهام منها تمكين التعديل و الإضافة على المحتوى بسهولة، و إضفاء شكل عام على الموقع من خلال استخدام القوالب، و يمكن كذلك من متابعة التغيرات الواقعة على كم معين من المحتوى عبر الزمن خلال دورات التحرير المتعاقبة عن طريق تسجيل التغيرات ما بين الإصدارات المتعاقبة، و كذلك ينظم صلاحيات المستخدمين المختلفين في استخدام إمكاناته المختلفة. و هو في هذا يحجب عن المستخدمين التعقيدات الداخلية المتعلقة بعملية حفظ البيانات، سواء النصوص أو الصور أو الوسائط الأخرى، و يسهل على غير المتخصصين في تقنيات إنترنت إدارة المواقع.

تستخدم المدونات نظما مبسطة لإدارة المحتوى موجهة للاستخدام الشخصي، كما يمثل ويكي نموذجا آخر لنظم إدارة المحتوى.
بازدياد تعقيد و ترابط المحتوى و كذلك حجمه و السرعة التي يتطلبها النشر الرقمي، أصبح استعمال أنظمة إدارة المعلومات في مواقع الإنترنت لا غنى عنه
نظام ادارة المحتوى

ما هي أنظمة إدارة المحتوى ؟؟ 
خلال الأعوام القليلة الماضية ساهمت شبكة الإنترنت وبشكل كبير في تغيير الطريقة التي تؤدي بها الشركات أعمالها وذلك عن طريق تقديم المعلومات والخدمات المتاحة لديها على شبكة الإنترنت ومن ثم العمل بكفاءة أكثر مع عملائها وشركائها. من جانب آخر اكتشفت الشركات الفوائد التي يمكن تحقيقها من توظيف المعطيات الداخلية المتوفرة لديها عن طريق استخدام الشبكات الداخلية (intranet ). ومع ذلك لم يمكن تحول المعلومات والمعطيات التجارية والاستثمارية إلى شبكة الإنترنت أمرا سهلا وميسورا لتلك الشركات حيث إن معظم القائمين على إعداد محتوى الموقع لا يدركون الطريقة المثلى لعرضها على الشبكة. وعادة يتولى هذه المهمة إحدى الشركات العاملة في إنشاء المواقع والذين يقومون بتحويل هذه المستندات إلى لغة الـ"إتش تي أم أل" (HTML ) ثم بنائها وإدراجها في صفحات الموقع بموجب التعليمات الواضحة (وأحيانا غير الواضحة) التي يتلقونها من زملائهم. لذا كان من الصعوبة بمكان الإبقاء على معايير التصميم المطلوبة أو مراجعة المحتوى قبل طرحه إلى زائري الموقع، أضف إلى ذلك أن الشركات تريد أن يكون الموقع مواكبا للمستجدات مما يستلزم الحرص على إزالة المواد القديمة من الموقع واستبدالها بأخرى جديدة. من جانب آخر يمكن أن تتوفر لدى الشركات أدوات برمجية متعددة مما يتيح لها بناء مواقعها ومن هذه البرامج: "مايكروميديا دريمويفر" (Micromedia Dreamweaver ) و "مايكروسوفت فرونت بيج" (Microsoft FrontPage )، ويمكنها أيضا استخدام أي لغة برمجية أخرى مثل الـ"ASP” أو الـ"PHP" أو الـ"JSP" حتى يمكنها أن تتعامل مع قواعد البيانات والمحتويات الدائمة التغير. وتبعا لذلك كان من الضروري أن تتأسس هذه الفكرة على محور مؤداه أن مشروع بناء المواقع يراعى إناطته إلى مصمم متخصص أو مطور للمواقع الذي – بدوره – يتعهد بتخطيط الموقع وتنفيذه والعمل على تطويره مستقبلا. إلا أن نمو الموقع قد يخرج من نطاق حدود الفكرة الموضوعة ومن هنا تظهر الحاجة الماسة للبحث عن نظام لإدارة المحتوى (CMS ) يستطيع أن يلبي هذه الاعمال..

ان حلول إدارة المحتوى (CMS ) هي أنظمة قوية وسهلة الاستخدام وقائمة على تقنية التصفح ذات الديناميكية العالية ويمكن استخدامها من قبل الشركات الكبيرة والصغيرة التي تحوز على مختلف أنواع محتويات الشبكة وترغب في إنتاجها وتوزيعها للراغبين فيها. سواء الكبيرة أو الصغيرة منها. تطرح حلول CMS مجموعة متكاملة من حلول إدارة المحتوى وهي مصممة لتحقيق هدف رئيسي وهو البساطة وسهولة الاستخدام. ويوفر هذا النظام خيارات عديدة سواء للمواقع الصغيرة أو الكبيرة ذات المحتويات المعقدة والتي بموجبها يمكن التعامل معها بأدوات سهلة التركيب وكذا تنفيذها واستخدامها.

لماذا كانت الحاجة إلى "نظام إدارة المحتوى"؟ 
قد ينتهي بناء الموقع في مراحله الأولى بكل سهولة ويسر وروابط الموقع تعمل على ما يرام إلى أن يأتي اليوم الذي تعزم فيه المؤسسة إضافة مزيد من الصفحات أو تعديل الصورة العامة للموقع...
وهنا ينبع السؤال: ما هو عدد مطوري ومصممى الموقع الذي سوف أحتاج إليهم في إنجاز المهام المطروحة خصوصا مع تزايد عدد الصفحات مع مرور الوقت وعدد الأشخاص العاملين في إنتاجها والتكاليف المالية المترتبة عليها؟
فجأة يأتي الحل لتلك التساؤلات والذي يكمن في استخدام نظام لإدارة المحتوى قادر أن يلبي الحاجة.

النظام اللامركزي لتطوير المحتوى
تلجأ معظم الشركات في البحث  عن خدمات إحدى الجهات لإنشاء الموقع وصيانته ورعايته ثم يقومون بإرسال طلب التعديلات على الصفحات من خلال البريد الإلكتروني أو الفاكس ثم يقوم مطورو أو مصممو الموقع بتطوير أو تحرير الصفحات على ضوء ذلك.  إلا أن نظام إدارة المحتوى كفيل بتوفير الوقت والمال عن طريق إتاحة الفرصة لموظفي الشركة القيام بتلك التعديلات أو إضافة محتوى جديد إلى الموقع مباشرة.

العمل بكفاءة دون التقيد بمعرفة لغة الـ"HTML"
مع التسليم بضرورة وأهمية لغة الـ"HTML" في بناء صفحات المواقع لكن ليس من الضرورة أن يتحول كل محرري أو موظفي الشركة إلى مبرمجين في متابعة وتطوير موقع الشركة.  لذا فإن االاعتماد على حلول إدارة المحتوى سيعمل على انتفاء حاجة المحررين إلى معرفة  حتى الحروف التي تتألف منها كلمة الـ"HTML".

خواص وسمات نظام إدارة المحتوى
كيف نمنع الموظفين من الإدارات الأخرى من إحداث  التعديلات على مواد الموقع التي يفترض فيهم عدم الوصول إليها؟  الإجابة بسيطة: استخدم الخواص التي يتمتع بها نظام إدارة المحتوى (CMS ).

ثبات وتكامل تصميم الموقع
لتفادي أي ضرر يمكن وقوعه من محرري الموقع أو المساس بمظهره وشخصيته أو شعاره أو الألوان المميزة للشركة نحن نعتفد أن نظام حلول إدارة المحتوى كفيل بالمحافظة على ثبات التصميم وشخصيته.

الفصل ما بين المحتوى وخاصية التجوال والشكل الإخراجي
عند استخدام لغة الـ"HTML"  في صفحات الموقع ليس من السهل الفصل ما بين المحتوى وخاصية التجوال وإخراج الصفحات.  إذاً ما العمل إن كان هناك ضرورة في تعديل محتوى الموقع أو طريقة إخراجه؟ هنا قد يجد الشخص مشاكل تتعلق بالروابط أو فقدان المحتوى مما يستلزم  تعديل تصميم الموقع أو حضور المصمم أو الفني المختص لتعديل أو- ربما- لإعادة بناء الموقع بأكمله.  ويمكن علاج وتفادي هذه المشاكل باستخدام نظام إدارة المحتوى (CMS ) الذي يفصل ما بين المحتوى وخاصية الإخراج والتجوال في الموقع بل أصبح من السهل إعادة تصميم الموقع دون المساس بأي صفحة من صفحات الموقع.

الجودة والنوعية
عندما يعمل عدد قليل من الموظفين في أحد المشاريع فإنه يتعين وضع آلية للحفاظ على معايير الجودة والنوعية المقررة، ومن ثم أصبح لزاما الاعتماد على محتوى الموقع قبل نشره أو تحرير بعض المواد قبل الظهور بصورته النهائية.  إن نظام إدارة المحتوى سيوفر عنصرا قويا لنظام العمل (workflow ) في الشركة المعنية.

ثبات واستقرار الروابط آليا
يساعد نظام إدارة المحتوى في التعامل مع مئات الصفحات مع الإبقاء على روابطها دون عناء فني كبير، وهكذا لن يجد زائرو الموقع روابط مكسورة أو أي مشاكل فنية أخرى.

الاستخدام المرن للمحتوى
يمكننا استخدام محتوى الموقع، سواء النصوص أو الصور، مرات عديدة باللجوء إلى نظام إدارة المحتوى والذي يتيح لنا نشر محتوى  الموقع بصيغ عديدة دون الحاجة إلى إعادة تحريره، مثلا يمكن نشر الأخبار في موقع الإنترنت بصيغة الـ"HTML" وفي موقع الشبكات الداخلية بلغة الـ"PDF" وفي موقع الشبكات الخارجية بلغة الـ"XML" وفي الصحافة بالصيغة الكتابية.
واجهة الاستخدام المعروفة بـ "ما تشاهده هو ما تحصل عليه" (WYSIWYG )
لضمان إضفاء الفاعلية على ما نقوم به فإن نظام إدارة المحتوى يتيح للمحرر مراجعة المواد في أي وقت من الأوقات والصورة التي سيظهر بها عند نشرها.

الاثنين، فبراير 27، 2012

مرة أخرى..

عُدت من جديد للبدء في احياء هذه الأرض التي طالما هجرتها وكم انا نادم على ذلك.. وسوف ابذل قصارى جهدي ..وعصارة افكاري في تطوير هذه الأرض البكر ...
كل التحية والتقدير لكل من زارنا
اشكركم من اعماق قلبي ..